ندوة آليات تطوير مهارات المهندسين
ندوة آليات تطوير مهارات المهندسين
خلال ندوة.. لجنة التنمية المهنية المستمرة بالشعبة المعمارية تستعرض آليات تطوير مهارات المهندسين لمواجهة سوق العمل
عقدت شعبة الهندسة المعمارية، برئاسة الدكتور المهندس أحمد الزيات، من خلال لجنة التنمية المهنية المستمرة بالشعبة، برئاسة المهندس الاستشاري سيف الله أبو النجا والمهندسة ابتسام خضر- وكيل الشعبة، ندوة بعنوان “طريقك المهني المعماري”، حاضر فيها كلٌّ من الدكتورة المهندسة نجلاء محمود- أستاذ مساعد زائر بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة أمل عبد العظيم- دكتوراه إدارة الأعمال الدولية وإدارة الموارد البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
حضر الندوة المهندس عبد العظيم محمد عبد العظيم- أمين مساعد الشعبة المعمارية، والدكتورة المهندسة نهى عز- رئيس لجنة المشاركة المجتمعية وعضو الشعبة.
خلال كلمته الافتتاحية ثمَّن الدكتور المهندس أحمد الزيات، من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها لجنة التنمية المهنية المستمرة بالشُّعبة، مؤكدًا أن تلك الفعاليات تتوافق مع تطلعات المعماريين في مراحلهم المهنية المختلفة، وأن الهدف الأساسي للشعبة تنظيم مجموعة من الندوات والدورات وورش العمل التي تخص كل مرحلة من مراحل الترقِّي، بدءًا من المهندس الممارس، مرورًا بالمهندس الأخصائي، وصولًا للمهندس الاستشاري.
فيما عبَّرت المهندسة ابتسام خضر، عن سعادتها لاستئناف لجنة التنمية المهنية المستمرة بالشُّعبة نشاطها بعد مرحلة توقف نتيجة لترتيبات الجمعية العمومية وحلول شهر رمضان، مُعظِّمة من قيمة الندوة، كونها ندوة مهمة جدًّا، خاصة لشباب المهندسين، والتي تُعد فرصة لاكتشاف إستراتيجيات مبتكرة لبناء مسار مهني متميز، والمتطلبات العملية والتقنية بعد التخرج، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المهندسون في سوق العمل وكيفية التغلب عليها بفعالية.
من جانبه، أكد المهندس عبد العظيم محمد عبد العظيم، على أهمية الندوة، متمنيًا أن يكون للندوة المردود الإيجابي على المهندسين، سواء الحاضرين أو المشاركين عبر تقنية زووم.
وخلال محاضرتها، استعرضت الدكتورة نجلاء محمود، آليات تطوير المهندسين لمهاراتهم وقدراتهم، من أجل إعدادهم وبناء شخصيتهم لمواجهة سوق العمل، من خلال رسم خارطة طريق لتطوير تلك المهارات، خاصة الشباب منهم، ووضع خطط عملية لهذا التطوير للوصول بما يمكنهم للالتحاق بالوظائف.
وتطرَّقت “محمود” إلى التعرف على الذات من خلال تجربة أنشطة كثيرة مختلفة تساعد الشخص على معرفة إمكاناته وتساعده على معرفة ذاته، كما تناولت أيضًا كيفية تحديد الأهداف، وكيفية وضعها بطريقة صحيحة من خلال وضع أهداف مُحفِّزة، ووضع الأهداف بذكاء، حيث يجب أن تكون الأهداف مُحدَّدة وقابلة للقياس، وأيضًا تكون قابلة للتحقيق ومرتبطة بإطار زمني.
كما تناولت الأساليب والطرق التي تساعد المهندس على التعرف على قدراته ومهاراته وتحديد نقاط القوة والضعف لديه، وكيفية تعظيم نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف، مستعرضة أنواع الشركات العاملة في مصر في المجال المعماري، سواء الشركات متعددة الجنسيات والمكاتب وشركات المقاولات وشركات التطوير العقاري، والمتطلبات المختلفة والمهارات المطلوبة للالتحاق لكل نوع من هذه الأنواع من الشركات، مختتمة محاضرتها باستعراض أمثلة للدورات التدريبية التي تصقل مهارات وقدرات المهندسين على المستوى المعرفي والعملي والتقني.
فيما تناولت الدكتورة أمل عبد العظيم، المهارات التي يجب أن يكتسبها المهندس للتعامل مع المقابلات الوظيفية، موضِّحة الأنواع المختلفة من المقابلات وكيفية الاستعداد لإجرائها، والمقابلات الشخصية وآدابها، والأسئلة الأكثر شيوعًا خلال المقابلة، وكيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة، مؤكدة أن مقابلة العمل أو المقابلة الشخصية تُعتبر الجسر الحرج الذي يفصل بين التقدم للوظيفة والنجاح في الحصول عليها، ولتحقيق ذلك يتطلب من الفرد أن يتحلَّى بمهارات مقابلة العمل.
واستعرضت “عبدالعظيم” كيفية كتابة السيرة الذاتية C.V بشكل مميز، خاصة أنها تُعد أداة تسويقية تسبق المتقدم في معظم الأحوال لمقابلة أرباب العمل، فهي أداة مهمة لتسويق الفرد، لذا ينبغي أن تؤدي إلى جذب الانتباه لما يتمتع به المتقدم من مهارات وقدرات.